دُشنت مساء اليوم الأربعاء 17 يوليو ورشة العمل التدريبية الخاصة بإدارة المعرفة والتحول الرقمي في القطاع الحكومي لصالح قيادات جامعة عدن، والتي تأتي برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور ، تزامناً مع فعاليات الملتقى الشبابي الأول الذي نظمته الجامعة تحت شعار "تمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال".
وفي الورشة التي شارك فيها 50 مشاركاً ومشاركة من عمداء الكليات ونواب العمداء، ورؤساء الأقسام العلمية، ومدراء الإدارات، والموظفين بالجامعة، وأعضاء من صندوق تنمية المهارات بعدن، أكد الأستاذ محمد حسن سالم أمين عام الجامعة أن الجامعة حريصة كل الحرص على تعزيز قدرات الكادر الوظيفي في جميع كلياتها ووحداتها الإدارية والمساهمة في صقل المواهب وتنمية المهارات بما يفتح أمامهم تحقيق الإنجازات وتطوير العمل الإداري والأكاديمي في الجامعة ككل.
وتطرق الدكتور/محمد باطويح عضو الجهاز الفني في المهد العربي للتخطيط بالكويت مدرب البرنامج في المحاضرة إلى عدد من المحاور حول إدارة المعرفة والتحول الرقمي، والإطار العام لإدارة المعرفة في المؤسسات، وتحليل واقع إدارة المعرفة في المؤسسات ومتطلبات تطبيقها، وكيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من إدارة المعرفة، واستعرض نموذجاً لتصميم استراتيجية إدارة المعرفة في المؤسسات، فضلاً عن التحول الرقمي في الدول العربية الواقع والتحديات والآليات.
من جانبه ثمن الدكتور/هادي المنصوري مدير مركز الدراسات والاستشارات القانونية والاقتصادية بجامعة عدن المشاركة الفاعلة في هذه الورش، وعبر عن شكره وتقديره الكبيرين لقيادة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة على دعمه المادي والمعنوي الكبير للمركز ولهذه الورش، منوهاً بأن المركز يسعى عقد عديد من الورش والأنشطة العلمية التي ستسهم في تنمية وبناء القدرات وتبادل الخبرات، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية لتطوير تحسين مهارات القوى البشرية في الجامعة.
عقب ذلك فُتح باب النقاش للمشاركين في الورشة لإثرائها بالمعلومات والتجارب العملية وتقديم المقترحات الإيجابية.
الجدير بالذكر أن هذه الورشة هي الثانية تأتي تزامناً مع فعاليات الملتقى الشبابي الأول التي يقيمها مركز الدراسات والاستشارات القانونية والاقتصادية بجامعة عدن، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتنفيذ المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، والتي تهدف إلى نشر ثقافة إدارة المعرفة والتحول الرقمي وأهميتها والاستفادة من مزاياهما بالنسبة للمؤسسات، فيما ناقشت الورشة الأولى التي كانت بعنوان تنمية المهارات القيادية البيئة الحاضنة للابتكار المؤسسي وتنمية المجتمع وتطوره والتميز في الإدارة والقيادة.